طالب العلم وآفة «الفترة»

طالب العلم وآفة «الفترة»

access_timeالخميس، 14 يونيو 2018 comment0 remove_red_eye


(١)
طالب العلم وآفة «الفترة»


«وينبغي أن لا يكون لطالب العلم فترة [أي: انقطاع عن الطلب] فإنها آفة!
وكان أستاذنا شيخ الإسلام برهان الدين [المرغيناني صاحب الهداية] رحمه الله يقول:
إنما غلبت شركائي بأني لا تقع لي الفترة في التحصيل»
[الزرنوجي]


نعم، وإن من ظلم المرء لنفسه: تساهله في أمر «المواظبة» و«التركيز»، تارة باسم الترويح والاستجمام، وتارة باسم الجمع بين المهام (حتى يغدو حاله كحال دابة امرؤ القيس: مكرّ مفرّ مقبل مدبر معًا...)

والحال كما قال بعضهم:
درجنا على فوضى أضاعت جهودنا
                      وغالوا بترتيب الجهود وأقدموا
وقد يرجع الحقُّ المُشوَّش خائباً
              وينتصر البطلان وهو مُنَظَّمُ.

فالتنظيم والتركيز هو الحل، وخير العمل أدومه وإن قل.

لكن: حذار حذار من التوقف؛ فالتوقف -ولو ليوم- عائق وأي عائق، بل وقاطع.

وصدق ابن حزم حين قال: «إهمال ساعة يفسد رياضة سنة».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © كناش النفائس