🔹 حكم سؤال الناس في المساجد ، والتصدق على السائل فيها 🔹

🔹 حكم سؤال الناس في المساجد ، والتصدق على السائل فيها 🔹

access_timeالخميس، 14 يونيو 2018 comment0 remove_red_eye



▪️ينكر بعض أئمة المساجد والخطباء -وبعض المحتسبين- على من قام في المسجد يسأل الناس.. 
فهل هذا صحيح ؟

🔹«سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه عن السؤال في الجامع هل هو حلال أو حرام أو مكروه أو أن تركه أحب من فعله ؟ 
أجاب : الحمد لله . 
أصل السؤال محرم في المسجد وخارج المسجد إلا لضرورة ، فإن كان به ضرورة ، وسأل في المسجد ولم يؤذ أحدا كتخطية رقاب الناس ، ولم يكذب فيما يرويه ويذكر من حاله ، ولم يجهر جهرا يضر الناس ، مثل أن يسأل والخطيب يخطب ، أو وهم يسمعون علما يشغلهم به ونحو ذلك؛ جاز .. والله أعلم . 

🔹وسئل أيضا : ما تقول في هؤلاء الصعاليك الذين يطلبون من الناس في الجوامع ويشوشون على الناس ، فهل يجوز الإنكار عليهم بسبب ذلك ، وهل يجوز تقسيم الناس بالست نفيسة وبالمشايخ وغيرهم ؟ 
أجاب رضي الله عنه بما لفظه : 
أما إذا ظهر منهم منكر مثل روايتهم للأحاديث المكذوبة أو سؤالهم ، والخطيب يخطب . 
أو تخبيطهم للناس فإنهم ينهون عن ذلك . 
وكذلك إذا سألوا بغير الله ، سواء سألوا بأحد من الصحابة أو غير الصحابة أو نفيسة ، فالصدقة إنما لوجه الله لا لأحد من المخلوقين . 
وأما إذا خلا سؤالهم عن المنكرات وكانوا محتاجين فإنه جائز في أظهر قولي العلماء ، كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم أن سائلا سأل في المسجد فأمر بإعطائه ، والله أعلم . انتهى»

غذاء الألباب للسفاريني




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © كناش النفائس