هل بقي من تراث الحنابلة شيء لم يحقق؟
لا أحصي كثرة كم سُئلت هذا السؤال!
ولعله من أكثر الأسئلة التي يواجهها كل من له اشتغال بالمخطوطات.
وإنه لمن العجب أن تسمع مثل هذا السؤال وبعض دواوين الحنابلة الكبار لا تزال بحاجة إلى تحقيق وخدمة، وطبعاتها الحالية هي إلى التجارية أقرب..
مع العلم بأنه يوجد لهذه الكتب من النسخ الخطية النفيسة ما تقر لها العين (وربما كانت بخط مؤلفيها أيضًا).
فهذا كتاب الإنصاف - مفخرة الحنابلة في كتب الخلاف - لم يحقق تحقيقًا علميًا حتى الآن.. بالرغم من وجود نسخة نفيسة منقولة من خط المصنف وكتبت في حياته رحمه الله..
وهذا المنتهى له نسخة جليلة بخط المؤلف.
وكذا شرح الكوكب، هو الآخر بخطه أيضًا.
والفروع والمبدع والإقناع والممتع...إلخ
-من هذه النسخ:
◀️ الإنصاف
-نسخة، تاريخها: ٨٧٢هـ - ٨٧٤هـ
◀️ الإقناع
-نسخة، تاريخها: ٩٦٢هـ
-نسخة أخرى، تاريخها: ٩٨٨هـ
-نسخة أخرى، تاريخها: ٩٩١هـ
-نسخة أخرى (ناقصة من أولها) تاريخها: ١٠٠٥هـ
◀️ الفروع
-نسخة (ليست كاملة) تاريخها: ٧٦٦هـ
-نسخة أخرى، تاريخها: ٧٨٩هـ
-نسخة أخرى، تاريخها: ٨٨١هـ
◀️ المبدع
-نسخة (من أول الكتاب حتى آخر كتاب الخلع) تاريخها: ٩٠٧هـ
◀️ منتهى الإرادات
-نسخة، بخط المؤلف.
محرم ١٤٣٩هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق